الاثنين، 17 أغسطس 2009

بداية رحلة العريش

عدنا والحمدلله
الجمعة 17 اغسطس 2009 عقدنا العزم بعد صلاة الجمعة علي السفر الي العريش
وبالفعل قبيل العصر كنا قد شرعنا في الرحلة
تحركنا طريق فاقوس الصالحية الاسماعيلية بير العبد العريش
كنت اقود بسرعة 100كم/س احيانا تزيد واحيانا تقل لكن الجو كان حارا جدا
وبسبب هذه الحرارة لم اتمكن من النزول للتصوير في الطريق الذي كان يحوي كثيرا من الكثبان الرملية والمرتفعات والمنخفضات البديعة
اذكر منذ حوالي عشر سنوات كان معظم هذا الطريق صحرا علي الجانبين
والآن توجد كثير من القري والبقاع الخضراء والزراعات المتنوعة الجميلة
بيوت متواضعة تكسوها الخضرة يمرح حولها الاطفال والاهل في حبور وسرور بعيدا عن الزحام والمدنية الحديثة
شعرت بغبطة نحوهم فلا يحملون هموم الدنيا مثل اقرانهم وسط العلب الخرسانية المسماة منازل وعمارات
فلا تجد في هذه الصحراء منزلا واحدا من طابقين
كل منزل امامه حديقة جميلة به اشجار صحراوية مثمرة ووسط هذه الجنة أطفالهم يمرحون
ما اجمل الطبيعة
وما اكثر ثرواتك ياوطني
وفي زيارتي القادمة للعريش سأصور الطريق جيدا بإذن الله
كنت انا وامي واختي وزوجها وبنتيها الصغيرتين
وصلنا قبيل المغرب فنزلنا البحر في حديقة مبارك وكان مكانا متميزا ومجانيا وعدد المصطافين هناك دائما قليلا بسبب بعدها عن العريش بحوالي 15 كم وبالتالي يفضل اهل العريش اماكن اكثر قربا لهم مثل غرناطة والريسة

اما طبقة الاثرياء فتفضل سما العريش وهي بالقرب من حديقة مبارك
وكانت الاسعار حولها اسعار عادية وليست مبالغ فيها
وللقصة بقية ان كان في العمر بقية

هناك تعليقان (2):

حياتي كلها لله يقول...

السلام عليكم

حضرتك كروتنا خالص في الوصف علي فكرة

بس مش مهم
واضح إنها كانت رحلة جميلة
حمد الله علي السلامة

تحياتي
سلمي

د/ أحمد لاشين يقول...

والله الجزء الاهم هو المسيطر علي تفكيري
وهو الجزء الخاص بالصحراء والليل والعربية عطلانة

الله يسلمك يا افندم

انتظري الجزء الثاني

شرفنا مروركم